حاصلة على جائزة أفضل منتجات طبيعية في الشرق الأوسط

Blog

رائحة العرق بعد إزالة الشعر بالليزر

زالة الشعر بالليزر هو إجراء طبي تجميلي يستخدم الشعاع أو الضوء المركز لإزالة الشعر غير المرغوب به من أماكن مختلفة في الجسم,

رائحة العرق بعد إزالة الشعر بالليزر

إزالة الشعر بالليزر هو إجراء طبي تجميلي يستخدم الشعاع أو الضوء المركز لإزالة الشعر غير المرغوب به من أماكن مختلفة في الجسم, ويقوم مبدأ عمل هذه التقنية التي أثبتت فعاليتها في السنوات الأخيرة  على تسخين بصيلات الشعر بسبب امتصاص صبغة الميلانين في البصيلات  لمصدر الضوء المركز وتحويله إلى حرارة  تدمر هذه البصيلات وجريبات الشعر تدريجياً, مما يمنع نمو الشعر مجدداً بتكرار تطبيق هذه الإجراء. تعد البشرة الفاتحة ذات الشعر الداكن الأكثر استفادة من الليزر ولكنه يبقى إجراء فعال لجميع ألوان البشرة.

التعرق ودوره الطبيعي

يعتبر التعرق إحدى الوظائف الفسيولوجية التي يقوم بها الجسم بشكل طبيعي والتي تهدف إلى تنظيم  درجة حرارة الجسم كردة فعل طبيعية للظروف المحيطة, ويتم ذلك عن طريق إفراز الغدد العرقية التي يتراوح عددها من اثنين إلى أربع مليون غدة عرقية محلولاً ملحياً يحتوي على أملاح الصوديوم ومركب البولينا, يرطب هذا المحلول سطح الجلد ويخفض درجة حرارته عندما يتبخر. في بعض الحالات تكون رائحة العرق قوية جداً ومزعجة, خصوصاً في الأماكن التي يكون فيها شعر في الجسم,  وقد يعود سبب ذلك إلى ما يلي: وجود عدوى فطرية أو بكتيرية في الشعر لم تتم معالجتها بالطريقة الصحيحة, أو كثافة الشعر في أماكن فرط التعرق مما يجعل رائحة العرق مزعجة ومحرجة أحياناً.

تأثير إزالة الشعر بالليزر على التعرق

انقسمت الآراء فيما إذا كانت تقنية إزالة الشعر بالليزر لا تؤثر على التعرق أو تؤدي إلى زيادته, لكن الغالبية يرجحون أنها تؤدي إلى زيادة التعرق لأسباب كثيرة أهمها: تعرض بصيلات الشعر للضوء المركز الذي  يتحول لطاقة حرارية يؤدي إلى تحفيز البشرة بشكل  مفرط وزيادة نشاط الغدد العرقية. أيضاً تتعرض البشرة لما يوصف علمياً بال (Inflammation) أو الالتهاب مما يزيد من تعرق الجلد كردة فعل للجلد المتهيج. إضافة إلى استخدام بعض المستحضرات الكيميائية أثناء جلسة الليزر التي من شأنها التقليل من الشعور بعدم الراحة أثناء الجلسة مثل الجل المبرد أو المخدر الموضعي,  إلا أنها تؤدي إلى زيادة التعرق. كما أن التوتر الذي يصيب بعض الأشخاص أثناء الجلسة يعتبر بحد ذاته إحدى أسباب زيادة التعرق.

العناية بالبشرة بعد إزالة الشعر بالليزر

تتطلب البشرة بعد جلسات الليزر عناية يمكن وصفها بالتلطيفية, من شأنها التقليل من الآثار المترتبة على البشرة من تهيج, احمرار, حكة وتورم في بعض الأحيان. لذلك ينصح باتباع تعليمات معينة واستخدام منتجات خاصة تجعل تجربة الليزر مريحة وقابلة للتكرار حتى الحصول على نتائج مرضية. في مقدمة هذه الإرشادات هو تجنب  التعرض لأشعة الشمس المباشرة 8 ساعات على الأقل ويفضل ليوم كامل, تجنب التعرض للماء الساخن واستبداله بالماء الفاتر, عمل جلسات تقشير بمنتجات خاصة بعد الجلسة ب 3 أيام على الأقل التي من شأنها التخلص من الجلد الميت وبصيلات الشعر تحت الجلد وتنظيف مسامات الجلد,  تجنب استخدام الكريمات العلاجية وكريمات التفتيح والتسمير والاكتفاء باستخدام واقي الشمس المناسب وكريمات الترطيب الخالية من المواد العطرية. كما يمكن استخدام كريم طبي مضاد للبكتيريا في حال ظهرت أي من علامات التهاب الجلد و ذلك بعد استشارة المختص.

التعامل مع رائحة العرق بعد إزالة الشعر بالليزر

كما ذكر سابقاً في هذا المقال فإن إزالة الشعر بالليزر تؤدي في الغالب إلى زيادة التعرق , هنالك مجموعة من الإرشادات الخاصة الواجب اتباعها في هذه الحالة ومنها: تجنب استخدام مزيل العرق أياً كان نوعه تحت الإبط في حالة إزالة الشعر في هذه المنطقة ليوم كامل على الأقل, استخدام الصابون المضاد للبكتيريا لكامل الجسم بعد جلسة إزالة الشعر وتجفيف الجسم جيداً, ارتداء ملابس قطنية فضفاضة ماصة ومسهلة لتبخر العرق, استخدام مضادات التعرق ((Antiperspirants وليس مزيلات العرق (Deodorants) كما يجب أن تكون خالية من الألمنيوم والبارابين إذ يعتقد بوجود علاقة بينهم وارتفاع خطر الإصابة بالحساسية وسرطان الثدي. يعتبر la Dentelle من Raghad organic’s خياراً مثالياً كمضاد تعرق خالي من الألمنيوم والبارابين وغني بزيت اللوز مما يعطي البشرة ملمساً حريرياً ويفتحها.

العوامل المؤثرة على رائحة العرق بعد إزالة الشعر بالليزر

هناك مجموعة من العوامل التي تلعب دور رئيسي في تغير رائحة العرق وطبيعته والتي تعتمد بداية على مستوى النشاط البدني, إذ تعمل الرياضة على رفع درجة حرارة الجسم ويعمل التعرق على تبريده, كما أن مكان ممارسة الرياضة سواء في الصالات الرياضية المكيفة أو الساحات الخارجية يؤثر في شدة التعرق. أيضاً النمط الغذائي للأشخاص يؤثر بشكل مباشر على رائحة العرق إذ يعتبر التناول المفرط للحوم, الأغذية المصنعة, الكربوهيدرات والسكريات, الطعام الحار والمشروبات الساخنة ذات الروائح القوية مثل الحلبة سبباً في زيادة التعرق وجعل رائحته غير محببة, وعليه يجب اتباع نظام غذائي يحنوي على الخضار والفواكة, الألياف والحليب ومشتقاته وكل ماهو غني بالكالسيوم لأنها أسهل هضماً وأقل تحفيزاً للجهاز العصبي وبالتالي التعرق. هناك نظريات تقترح العامل الوراثي سبباً لفرط التعرق أيضاً, لكن لا يوجد تفسير طبي معروف لذلك, لكن يمكن ارتباطه ببعض الأمراض الهرمونية وداء السكري التي تؤدي بطريقة أو أخرى إلى فرط التعرق.

أخيراً, تتعدد طرق إزالة شعر الجسم ويختلف تأثيرها على مستوى التعرق فمنها الحلاقة, الشمع إضافة إلى الليزر. تعتبر ماكينات أوشفرات الحلاقة التي تعتمد على مبدأ قص شعر الجسم من مستوى الجلد دون التأثير المباشر على بصيلات الشعر تحت الجلد, الأقل تأثيراً على التعرق لأنها لا تحفز الغدد العرقية أبداً, بينما تأتي إزالة الشعر بالشمع أو الواكس في المرتبة الثانية إذ أن نزع الشعر من الجذور يؤدي إلى تورم في غدد المنطقة المستهدفة ويكون ذلك مؤقتاً لبضع ساعات ثم تعود الغدد لحجمها ونشاطها الطبيعي, إلا أن تقنية إزالة الشعر بالليزر تعتبر الأكثر تأثيراً لأنها الأكثر تحفيزاً كما ذكر سابقاً مما يجعل التعرق بعدها أكثر شدة. أياً كانت الطريقة المعتمدة لإزالة شعر الجسم غير المرغوب به تبقى العناية التلطيفية بالبشرة بعد الجلسة ذات دور كبير في صحة وسلامة وإشراقة الجلد بعد تعرضه لأي من هذه المؤثرات ويكون ذلك باتباع  التعليمات والإرشادات الموصى به من المختص.

Facebook
LinkedIn
LinkedIn
Email
Create your first navigation menu here
Shopping cart
Sign in

No account yet?

Start typing to see products you are looking for.

Start a Conversation

Hi! Click one of our member below to chat on Whatsapp

Shop
Wishlist
0 items Cart
My account
Call Now Button