ليفة الاستحمام التقليدية: حاضنة للبكتيريا والفطريات

هل تستخدمين ليفة الاستحمام التقليدية؟ هل تحرصين على تنظيفها وتجفيفها بشكل يومي أم أنك تتركها حاضنة للبكتيريا والفطريات؟ تعرفي خلال مقالنا الآتي على أبرز المعلومات حول ليفة الاستحمام التقليدية، ولماذا تعد بيئة خصبة لنمو البكتيريا والفطريات، والبدائل الصحية والأكثر أمانًا عن الليفة التقليدية.

كيف تصبح الليفة التقليدية بيئة مثالية للبكتيريا؟

هناك الكثير من العوامل والأسباب التي تجعل الليفة التقليدية بيئة خصبة لنمو أنواع مختلفة البكتيريا والفطريات. إليكم التفسير الكامل حول هذه العوامل في الآتي:

• تتراكم الكثير من خلايا الجلد الميتة والمواد الدهنية وغيرها من إفرازات الجسم على ليفة الاستحمام، وهي مواد تحفز من تكاثر البكتيريا والفطريات وانتشارها.
• تحتوي الكثير من أنواع ليف الاستحمام على الزوايا والحواف، مما يزيد من احتمالية تراكم وتجمع الماء والمواد الأخرى فيها. كما قد تكون المسامية القليلة لبعض أنواع سببًا لتراكم وتجمع هذه المواد.
• قد تكون طبيعة المواد المصنعة منها ليفة الاستحمام التقليدية سببًا لتكاثر البكتيريا والفطريات، إذ تصنع الليف الطبيعية من القرع الاستوائي المجفف، أما الأنواع الصناعية فإنها في الغالب تصنع من البلاستيك، وهي جميعها بيئة مناسبة لنمو البكتيريا والفطريات.
• تستخدم ليفة الاستحمام في بيئة رطبة، كما أنها تترك في الحمام بعد الاستحمام وهو أيضًا بيئة رطبة، مما يجعلها أيضًا وسطًا مناسبًا لتكاثر البكتيريا والفطريات.

دورة حياة البكتيريا والفطريات في الليف

بينا فيما سبق الأسباب والعوامل التي تجعل من ليفة الاستحمام التقليدية وسطًا مناسبًا لنمو البكتيريا والفطريات، ولكن كيف تتكاثر البكتيريا والفطريات داخل الليفة؟ وما هي المخاطر الصحية التي يمكن أن تنجم عن ذلك؟ تابع التفاصيل في الآتي:

كيف تتكاثر البكتيريا والفطريات داخل الليفة؟

يقول الخبراء وأطباء الجلدية أن تعليق وترك ليفة الاستحمام في الحمام بعد الانتهاء من استخدامها لا يضمن جفافها بالكامل، وهذا يجعلها بيئة رطبة لنمو بعض أنواع البكتيريا، مثل: البكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli) ، والبكتيريا الزائفة الزنجارية (Pseudomonas aeruginosa bacteria)، وبكتيريا المكورات العنقودية (Staphylococcus bacteria)، وبكتيريا المكورات العقدية ((Streptococcus bacteria. وليس هذا فحسب، إذ إن البيئة الرطبة لليفة الاستحمام تجعلها أيضًا بيئة مناسبة لنمو وتكاثر الفطريات.

ومن الجدير ذكره أيضًا أن خلايا الجلد الميتة والجافة والعالقة في ليفة الاستحمام وغيرها من إفرازات الجسم تُعد غذاء ووسط مناسب لنمو وتكاثر البكتيريا والفطريات.

ما هي المخاطر الصحية التي يمكن أن تنجم عن ذلك؟

إن حقيقة كون ليفة الاستحمام التقليدية بيئة خصبة لنمو وتكاثر البكيتيريا والفطريات يجعلها تحمل عددًا من المخاطر على الجسم، وهي كما يأتي:

• إن نمو وتكاثر أنواع مختلفة من البكتيريا في ليفة الاستحمام قد يزيد من احتمالية نقل البكتيريا إلى سطح الجلد، مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الالتهابات والأمراض، فعلى سبيل المثال قد تحمل ليفة الاستحمام التقليدية البكتيريا الزائفة الزنجارية والتي قد تُسبب التهابات شديدة في الجروح، كما يمكن أن تنتقل هذه البكتيريا إلى الجهاز التنفسي لتسبب السعال، أو قد تنتقل إلى الدم لتسبب تسمم الدم.
• قد تنتقل البكتيريا والفطريات للمناطق الحساسة من الجسم، مما يُسبب التهابات المسالك البولية والتهابات المنطقة التناسلية.

أضرار استخدام الليف الملوث على البشرة

لا تقتصر تأثيرات استخدام ليفة الاستحمام الملوثة بالبكتيريا والفطريات على الالتهابات والمشكلات سابقة الذكر، بل إنها تمتد لتأثر أيضًا على صحة البشرة، حيث يمكن أن تُسبب الآتي:

• الالتهابات الجلدية، وهذا يتصاحب مع عددًا من الأعراض، مثل: الطفح الجلدي.
• الحساسية الجلدية، والاحمرار.
• التهاب الجريبات، ومن الجدير ذكره أن حالات التهاب الجريبات الخفيفة تتميز بظهور نتوءات صغيرة حمراء اللون حول بصيلات الشعر، هذا بالإضافة إلى المعاناة من أعراض أخرى، مثل: الحكة، والألم.

علامات تحذيرية تدل على أن الليفة ملوثة

لا بد وأنك تتساءل الآن عن كيفية معرفة ما إذا كانت الليفة قد أصبحت غير صحية وتحتاج إلى استبدال، هذا ممكن عند ظهور العلامات الآتية:

• ظهور بقع من العفن على الليفة.
• صدور رائحة كريهة لليفة.
• تراكم خلايا الجلد الميتة عليها أو في مساماتها.

عليك أن تعلم أنه حتى في حال لم تظهر العلامات التحذيرية سابقة الذكر إلا أنه يُنصح بتجديد الليفة واستبدالها بأخرى جديدة كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

ليفة “رغد أورجانكس” من السيليكون: الحل النظيف والآمن

تعرف العلامة التجارية التجميلية “رغد أورجانكس” بشهرتها الواسعة والإقبال الكبير عليها، وهذا يعود إلى كونها علامة تجميلية حريصة على إشباع رغبات الناس بتقديم منتجات مصنعة من المواد الطبيعية بالكامل وضمن أفضل معايير وأسس التصنيع الجيد، وهذا يجعلها تناسب الكثير من الفئات وبأقل آثار جانبية وأضرار على الجسم.

ومن أبرز المنتجات التي تقدمها ليفة “رغد أورجانكس” من السيليكون، حيث إنها تُعد بديلًا صحيًا وأكثر أمانًا لبشرتك مقارنة بالليف التقليدية، وهذا يعود كونها مصنوعة من مادة السليكون.

مميزات ليفة الاستحمام من “رغد أورجانكس”

تتميز ليفة الاستحمام السيلكون من العلامة التجميلية “رغد أورجانكس” بأنها مصنوعة من مادة السيلكون على عكس الأنواع الأخرى من ليف الاستحمام التقليدية المصنوعة من الليف الطبيعي أو البلاستيك أو غيرها من المواد المصنعة، وهذا يجعلها تقدم المميزات الآتية:

• لا تحتفظ بالرطوبة والأوساخ والجراثيم.
• يسهل تنظيفها وتجفيفها.
• لا تعد وسطًا لنمو البكتيريا والفطريات.
• تعتبر ناعمة ولطيفة على الجسم، ولا يمكن أن تُسبب خدش أو حساسية الجسم.
• يصعب تعرضها للاهتراء أو التمزق.
• يمكن استخدامها لمدة 5 سنوات على الأقل.
• تتوافر بألوان متعددة، وهي: الزهري، والأزرق، والأخضر الليموني، والأخضر المائي .
• وزنها خفيف لا يتجاوز 125 غرام.

الاستخدامات والفوائد

يمكن استخدام ليفة الاستحمام من “رغد أورجانكس” للجسم والوجه، حيث إنها تقدم الفوائد والاستخدامات الآتية:

• يمكن استخدامها على كلا الجانبين، إذ يمكن استخدام جانب الشعيرات لتنظيف الجسم والوجه، في حين يمكن استخدام الجانب الآخر لتدليك الجسم وفرد الزيوت عليه، وهذا يُحسن من امتصاصها بصورة أسرع.
• يمكن استخدامها لجميع الفئات العمرية بما في ذلك الأطفال، وهذا لأنها ناعمة ولطيفة على الجسم.
• يمكن استخدامها لتنظيف الوجه من منتجات العناية به أو مستحضرات التجميل.
• يمكن استخدامها لتدليك الجسم مع جميع أنواع سكربات الجسم المقدمة أيضًا من “رغد أورجانكس”، مثل: سكرب القهوة والزنجبيل، وسكرب الجسم لادانتبل.

يمكنكِ الحصول على ليفة الاستحمام من “رغد أورجانكس” بطلبها من الموقع الإلكتروني، أو زيارة أي من صيدليات المجتمع التي توفرها.