ظهور بقع داكنة بعد إزالة الشعر أسبابها وطرق علاجها
تعتبر عملية إزالة الشعر باستخدام طرق إزالة الشعر المختلفة مثل الشمع، الخيط، الليزر أو شفرة الحلاقة روتين أساسي تتبعه أي سيدة للحصول على بشرة خالية من الشعر الزائد غير المرغوب به في مختلف مناطق الجسم، لكن تظهر الكثير من المشاكل نتيجة عملية إزالة الشعر هذه ومنها: التهابات الجلد، الألم والحكة، علامات جفاف الجلد، ترهل الجلد وفقدانه مرونته، بسبب تكرار عملية نزع الشعر باستخدام الشمع أو الواكس، أو استخدام أي من طرق إزالة الشعر الأخرى، وقد يؤدي ذلك إلى ظهور بقع داكنة في أماكن إزالة الشعر المختلفة. ما يسبب مظهراً مزعجاً وشعوراً بعدم الارتياح وقلة الثقة بالنفس.
من الملاحظ أن ظهور بقع داكنة على الجسم يكون مصاحباً لعملية إزالة الشعر باستخدام الشمع أكثر من أي طريقة إزالة شعر أخرى، على اعتبارها الأكثر استخداماً، لأسباب كثيرة منها، التكلفة المادية القليلة، سهولة الاستخدام، إضافة إلى نتائجها المرضية إلى حد كبير وللكثيرين، لكن من جهة أخرى يسبب تكرار استخدام الشمع لإزالة الشعر على تحفيز الخلايا الصبغية على إنتاج مزيد من صبغة الميلانين، إضافة إلى أنها قد تؤدي إلى التهاب منابت الشعر (البصيلات)، كما تسبب انسداد الغدد العرقية، جميعها عوامل تؤدي إلى ظهور هذه المناطق بلون أغمق من باقي مناطق الجسم.
أيضاً من الملاحظ لدى الفئة التي تعتمد استخدام الليزر لإزالة الشعر قلة تعرضهم لظهور هذه البقع الداكنة في المناطق المستهدفة بالعلاج، إلا في حالة استهداف الجلد بومضات ذات درجات حرارة عالية، مما يسبب حروق في الجلد بدرجات مختلفة، إما بسبب احتراق الشعر الموجود فوق الجلد، أو بسبب وجود شعر تحت الجلد يقوم بامتصاص الطاقة الحرارية لومضات الليزر، لكن دون تفريغها فوق سطح الجلد، مما يسبب الألم، تهيج الجلد، الحكة والاحمرار، إضافة إلى زيادة احتمالية تكون بقع داكنة في مناطق مختلفة من الجسم. يلعب لون الجلد ولون الشعر وسماكة الشعر دوراً رئيسياً في تحديد درجة تكون هذه البقع، ومدى صعوبة التخلص منها.
تعتبر البقع الداكنة المصاحبة لعملية إزالة الشعر باستخدام شفرة الحلاقة أو الخيط الأقل حدوثاً والأسهل علاجاً، إلا في حالة استخدام الشفرة أو الخيط فوق مناطق داكنة أصلاً، أو تحتوي نسبة كبيرة من الشعر تحت الجلد.
طرق إزالة البقع الداكنة بعد إزالة الشعر
- تقشير البشرة قبل إزالة الشعر: يساعد تقشير البشرة على منع تكون البقع الداكنة بشكل كبير، لأنه يقلل من عدد مرات تكرار نزع الشعر باستخدام الشمع، يقلل عدد جلسات إزالة الشعر بالليزر ويقلل مدة الجلسة، كذلك يسهل حلق الشعر باستخدام الشفرة، مما يقلل من إرهاق الجلد والخلايا الصبغية أياً كانت الطريقة المستخدمة لإزالة الشعر، كما ينصح بالمحافظة على ترطيب البشرة إذ تزداد فرصة جفافها بسبب التقشير وإزالة الشعر أيضاً.
- استخدام شمع لطيف على البشرة: في حالة اعتماد الشمع كطريقة لإزالة شعر الجسم، ينصح باستخدام شمع لا يسبب تهيج وحساسية الجلد، وسهل الاستخدام إذ يمكن فرده ونزعه بسهولة.
- التعامل بلطف حول المنطقة الداكنة: في حال ظهور بقع داكنة على الجلد فيجب عدم استخدام الشفرة فوق هذه المنطقة، وتجنب الضغط على الجلد في حالة وجود شعر تحت الجلد، كما يجب تنشيف الجلد بلطف، وتجنب استخدام المنشفة أو الفرك، وإنما التربيت(الطبطبة) على المنطقة المراد تجفيفها باستخدام مناديل قطنية نظيفة.
- يمكن استخدام منتجات تفتيح موصى بها من أطباء الجلدية أو من هو مختص، لتسريع استعادة لون الجلد الطبيعي، ومنها مصل (سيروم) فيتامين سي أو ألفا-أربيوتين، لفعاليتهم في معالجة البقع الداكنة وإزالتها. إذ يتم تطبيق هذه المستحضرات على بشرة نظيفة وجافة، ويفضل استخدامهم مساءً، كما يتم في بعض الحالات استخدام النيتروجين السائل على درجات حرارة منخفضة مما يساعد الجلد على التخلص من الصبغة الزائدة.
- زيادة الالتزام باستخدام واقي الشمس، خصوصاً على مناطق البقع الداكنة، إذ ينصح بتطبيق كريم الحماية قبل التعرض لأشعة الشمس بنصف ساعة على الأقل، ووضع كمية كافية منه، وتكرار تطبيقه إذا لزم الأمر، أو كل ٣ ساعات على الأقل لضمان أكبر حماية ممكنة.
- تجربة طريقة أخرى لإزالة الشعر، إذ تزداد فرصة تكون البقع الداكنة في حالة إزالة الشعر باستخدام الشمع، كما أن تكرار عملية نزع الشعر به تؤدي إلى ترهل الجلد وفقدانه مرونته، وهنا تبرز طرق أخرى يمكن اعتمادها، مثل الليزر وإزالة الشعر باستخدام الخيط أو شفرات الحلاقة، إذ تقل فرصة ظهور البقع الداكنة باستخدام هذه الطرق لكنها لا تنعدم، لذلك يجب الالتزام بالإرشادات السليمة أثناء وبعد استخدام أي منها.
بكج الحمام الشرقي من رغد أورجانكس
كما ذكر سابقاً فإن تقشير الجلد قبل إزالة الشعر وترطيبه بعدها، يساهم بشكل كبير في التقليل من فرصة تكون البقع الداكنة، يعتبر بكج الحمام الشرقي من أوائل منتجات مجموعة رغد أورجانكس للعناية بالبشرة، وقد لاقى رواجاً كبيراً بين الفتيات والسيدات على حد سواء، واعتمده الكثيرون في روتين العناية بالبشرة لنتائجه المرضية جداً، ومساهمته في حل الكثير من مشاكل البشرة، إذ أصبح حلم البشرة الحريرية المشرقة واقعاً مع هذا البكج المذهل.
يتكون بكج الحمام الشرقي من:
- صابونية الحمام الشرقي الأكثر من رائعة، وذات النتائج المذهلة في الحفاظ على نعومة ورطوبة البشرة، إذ تعمل على إزالة الجلد الميت المتراكم والتخلص من الأوساخ، مما يبقي الجلد منتعشاً نظيفاً، كما تساعد على التخلص من التصبغات الطارئة على الجلد، بسبب استخدام إحدى طرق إزالة الشعر، أو التعرض المفرط لأشعة الشمس دون استخدام واقي شمس مناسب. كما أثبتت فعاليتها في التخلص مما يطلق عليه اسم جلد الدجاجة أو جلد الفراولة.
- سكراب القهوة والزنجبيل يعمل هذا المقشر بفضل مكوناته الطبيعية على توحيد لون الجلد وإزالة التصبغات، ويساعد على زيادة رطوبة البشرة، إذ يخلصها من بقايا الجلد الميت والأوساخ التي تسبب جفاف الجلد، وتجعل مظهره غير صحي. كما يساعد على تخفيف السيلوليت والتشققات التي تظهر عند السيدات بسبب الحمل والولادة، أو تغير الوزن وممارسة التمارين الرياضية، لأنه يساهم بتحسين الدورة الدموية، ويحفز إنتاج الكولاجين، مما يحسن مظهر الجلد، ويزيد مرونته بشكل ملحوظ.
- زيت جنين القمح والجوجوبا يلعب هذا الزيت دوراً كبيراً في زيادة رطوبة الجلد للحد الكافي بعد تقشيره، كما يساعد على علاج الجروح، وتقليل تقرحات الجلد التي قد تظهر بسبب عوامل مختلفة مثل التهاب الجلد وحب الشباب، كما أن خصائص التفتيح لهذا الزيت تساعد على التخلص من البشرة الداكنة في منطقة الأكواع والركب، وتغير لون الجلد الناجم عن التعرض لأشعة الشمس أو استخدام أياً من طرق إزالة الشعر.